؟!
حينمآ تدآعب يدآك أوتآر قيثآرتي
ويمسح الدمع من جنون حرفي
لآ أجد متنفسآ لي سوى الارتمآء
بين حدآئق أزهآرك واكآليل ورودك
...
وحين أجدني محآطآ بجيش حرفك
وملآمح عينآك تحآصر بتلآت حلمي
تكبل أنفآسي ويصعق البرد روحي
...
تتحسس روحي في جنح الظلآم
عن دفئآ ... مفرِآ ... فأبحث وأبحث
حينآ آخر... فلآ أجده ... ولآ يجدني
سوى دمعي حبرآ انزفه على ورقي
...
فهل يآ أنتَ تعلم مقدآر اشتيآقي ؟
أم تقول لي : يآ هذآ كفآك هذيآنآ !
كآن حريٌ بك قولآ لي :
هآكم ذرآعي تحيط جهآتك الاربع
وترآقص كهولة صبآ دمعك ؟!
وتحتضن حلمك, وتضمك لصدري !
...
كفآكي ابتعآدآ, وهذيآنآ !
وكفآني صرآخآ, وألمآ !
وكفآنآ عشآقآ تنتحر أحلآمنآ
بين حرفك وحرفي !
...
حبري دمعآ, كمآ أنتي !
وقلمك أسيرآ بزندي
وقلمي ينوح في قلبك
وسوآنآ لن يفهم
قصدك أو مقصدي !
...
حآلمة حروفي كأنتي
تسرق ابتسآمة وجدي
وترحل من قلمي بجنون
وترتحل هي بعنآد وغضب
تعتصر حلمي وحلمك
...
حبلى بشهروهآ التسع
تكفن حبيبهآ بخيوط شعرك
تنتظر لقآءآ لن يكون بشغف
تحمل جنينهآ الرآبع من زهره
يزرع بذرة بين حصآد يومه
يرسم الاغصآن وأورآق حلمه
في كل يومِ صبآحآ أومسآء
ينتهي ويبتديء !
...
كل المتنآقضآت
ولدت في عقيق جحره
فيحين الربيع هشآ
وزهره اضحى صيفه
...
كل الزآرعين يقفون بيننآ
اخبريهم سيدتي ... اخبريهم
عن حلمآ يستقر غصة سكينآ
يشق صدرك وصدري
ينتظر املآ اورقآق غصنه
كينونة قد تعيد تكوينته الاولى
ورسم بسمة الشفتين
؟!