قُصَاصَاتٌ مُخَلّدةٌ فِيْ ثَنَايَا الذّاكِرَة ،!

قُصَاصَاتٌ مُخَلّدةٌ فِيْ ثَنَايَا الذّاكِرَة ،!



،://:،


مَسَاؤكُم/صَبَاحكُم غَاوٍ لِلْبَهجَة يَا أحِبّة ،


يَحْدُثُ كَثِيْرَاً أنْ نَقْرَأ كِتَابَاً ثُمّ نَصِلُ إلى خَاتِمَتهِ فَنُغْلِقه ،
وَ لَكِنّنا لا نَشْعُر بِأنّنا انْتَهِينَا مِنْه .. لا لِسَببٍ سِوَى أنّهُ ثَمّة سُطُورٌ
مِنْهُ وُشِمَت فِيْ ذَاكِرتنَا فَظَللنا عَالِقينَ بِهَا نُفَكّرُ فِيْ أعْمَاقِهَا ،



بَعْضُ السّطُور لاتُنْسَى ،
مُخَلّدةٌ فِيْ ذَاكِرَة قَارئها

،://:،


المَجِيءُ / الذَهَاب :

وَ لأنّكِ لمْ تَكوني وَ لو للحظَة .. أُنثى عَادِيّة ..
فَكذلكَ كَان مَجِيئُكِ ... وَ كذلكَ صَار ذهابُك !

فَفِي مجيئكِ تعلمّت الكَثير مما كُنت أعلم ... وَلكنْ بِـ صُورة أجمل !
كَأن أَنطِق اسْمَك بِطرِيقَة أروَع ! ، أو أن أهمسَ :أُحبكِ بِنبْرَة لم يَسبِق إِليها صَوت بَشرْ !
تَعَلّمت كيف أَصنع مِن الأشياءِ التّافهة أَشياء عَظيمة ! ،
وَ كيفَ أُحول الرّوح إلى حَرف وَ الحرفَ إلى كَلِمة وَ الكَلمة إِلَى جُملَة وَ الجُملةَ إِلى لَوحة و اللوحَة إِلى صورَة و الصُّورة إلى مُوسيقى ؛

،://:،

"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".
يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول :
هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب .
وهنيئا للحب أيضا ...

فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .

قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .

عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .

أيمكن هذا حقاً ؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .

:/:

أنني أكره اليقين في كلّ شيء.. أكره أن أجزم بشيء أو ألتزم به.. الأشياء الأجمل، تولد احتمالاً.. وربّما تبقى كذلك.

:/:

".. إن أصعب شيء على الإطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقض لها.."



- أحْلامُ مُسْتَغَانمِيْ - فَوضَى الحَوَاسْ -

:://

كَانَ أبِي يَصنَعُ الْحَلوَى وَيَصنَعُ الثّورَة
وَكُنتُ أعْجَبُ بِهذه الْازْدِوَاجِيّة فِيه..
وَأدهَشُ كَيفَ يَستَطِيعُ أن يَجمَع بَيْنَ الْحَلَاوَةِ وَالضّرَاوَة

عندما كنت شابا حرأ طليقا لم تكن لمخيلتي حدود , كنت أحلم بتغيير العالم , وكلما ازدتُ سناً وحكمةً , كنت أكتشف أن العالم لن يتغير , لذا قللت من طموحي إلى حدٍ ما وقررت تغيير بلدي لا أكثر .
إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ما هي عليه , وحينما دخلت مرحلة الشيخوخة , حاولت في محاولة يائسة أخيرة تغيير عائلتي , ومن كانوا أقرب الناس لي , ولكن باءت محاولتي بالفشل .
واليوم وأنا على فراش الموت , أدركت فجأة كل ما هو في الأمر ,,, ليتني كنت غيرت ذاتي في بادىء الأمر ... ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي , ثم بإلهام وتشجيع منها ربما أقدمت على تطوير بلدي ...
ومن يدري , ربما كنت استطعت أخيرا تغيير العالم برمته .

ليس بمقدور أحد منا إقناع شخص آخر بأن يتغير , فكل منا يقوم بحراسة بوابة التغيير والتي لا يمكن أن تفتح أبوابها إلا من الداخل , إننا لا نستطيع فتح البوابة للآخر سواء بالمجادلة أو بالمناشدة العاطفية

لا يوجد شيء واحد أنت عاجز عن الحصول عليه في هذه الدنيا مادمت مقتنعاً ذهنيا بإمكانية الحصول عليه

تأكدتُ تمامًا .. أنّ أوجعَ الأيّامِ ، ليسَ أولهَا، لأنّ النبتةَ لا تتألم فورَ انقطاعِ الماءْ، بل عندمَا يبدأُ الجفافُ فعلًا،!

اًحًبًبَتٌ اًنٌ تٌشَاُرٍكٌونٍي طَرٌحٍي
اُنًتَظَرُ اٍطًلَالَتٍكُم