مفاهيم شهر ذي الحجة 1432هـ
المحور الأول : مصارع الظالمين حقيقة وعبرة للمعتبرين .
1)
النهاية المشؤمة والمهينة للظالمين والطغاة والمفسدين حقيقة حتمية
ذكرها القرآن العظيم وكذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأكدها
التاريخ والواقع المعاصر
قال تعالى :{ فَكُلًّا أَخَذْنَا
بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ
أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَاكَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ
كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40) } العنكبوت .
عَنْ أَبِى
مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم [إِنَّ اللَّهَ
عَزَّ وَجَلَّ يُمْلِى لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ ».
ثُمَّ قَرَأَ (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)] صحيح البخاري
ملحوظة : يشير الخطيب والمحاضر إلى نهاية زين العابدين ومبارك والقذافي فكلهم أُخذ بذنبه والأيام حبالى يلدن كل عجيب .
2)
إن دعم الظالمين والمستبدين والمفسدين سواءً كان معنوياً أو شعورياً
أو مادياً من علامات الغفلة وكل ذلك يعرض صاحبه للإثم العظيم الذي يوجب
دخول النار . قال تعالى : { وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا
فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ
ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113)] هود .
3) من حكمة الله تعالى
ورحمته بعباده أن يريهم مصارع الظالمين والمتجبرين .. الخ ويذكر ذلك في
كتابه العزيز كآيات رادعة وزاجرة وللإعتبار والإتعاظ لا أن يمروا عليها
معرضين
قال تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190)} الشعراء .
وتأتي
هذه الأية في نهاية كل قصة من قصص الظالمين الذين ذكرهم الله تعالى . وقال
تعالى : { وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) } يوسف .
وقال
تعالى : { بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا
يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)} يونس .
وقال
تعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ
الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي
الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا
فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)} الفجر .
وقال عليه الصلاة
والسلام : [عن ابن عمر قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيف
أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن ما ظهرت
الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع
التي لم تكن في أسلافهم وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء
ولولا
البهائم لم يمطروا وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة
المؤنة وجور السلطان ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله إلا سلط عليهم
عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل
الله بأسهم بينهم ]رواه البيهقي وهذا لفظه ورواه الحاكم بنحوه من حديث
بريدة وقال صحيح على شرط مسلم
المحور الثاني : عشر ذي الحجة زاد إيماني وجهادي .
1)
إن عشر ذي الحجة من أعظم الفرص وأثمنها لدى الفرد المسلم والأسرة
والمجتمع في تزكية النفس والسمو بالروح وتهذيب الأخلاق وتقويم السلوك وقوة
وحسن الصلة بالله تعالى للقيام بمهمة التغيير والإصلاح
قال تعالى : {
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ
فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ
هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ
الْمُفْسِدِينَ} (142) الأعراف
.ملحوظة : أتممناها بعشر المقصود
بها عشر ذي الحجة حيث كانت فرصة كافية وثمينة في تهيئة موسى عليه السلام
للقيام بقيادة قومه نحو التغيير والإصلاح .
2) إن التزود
بالإيمان والتقوى من أهم الوقود الذي يدفع المسلم الى الاستمرار في
المقاومة والمجاهدة لكل أشكال الظلم والطغيان والإستبداد حتى يحكم الله
بينه وبين المستبدين
قال تعالى : { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ } (197) البقرة .
وقال
تعالى :{ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ
فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا
وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ
قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا
وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) }آل
عمران .
• من أهم الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم أن يتزود منها في فترة عشر ذي الحجة :
1) الإنفاق في سبيل الله .
2) الدعم المعنوي والمادي للمجاهدين والمقاومين للظلم والاستبداد .
3)
المشاركة في فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالوسائل
المتنوعة ومنها التظاهرات والمسيرات السلمية وحضور ساحات الحرية والتغيير .
4) الدعاء بشكل عام وخاصة أن ينصر الله المجاهدين والمقاومين للظلم والفساد والاستبداد .
5) الصيام بقدر الاستطاعة .
6) قراءة القرآن .
7) المحافظة على الصلاة جماعة في المسجد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحفاظ على الأخوة والمودة .
9)
الإمساك عن قص الأظافر وحلق الشعر أو قصه لمن أراد أن يضحي رجلاً
كان أو امرأة من قبل اليوم الأول للعشر إلى حين ذبح الأضحية .
10) التكبير المطلق يبدأ من أول يوم في العشر إلى عصر يوم (13)ذي الحجة وهي آخر أيام التشريق.
11) التكبير المقيد يبدأ من صبيحة يوم عرفة إلى عصر يوم (13) ويكون في أدبار الصلوات الخمس والجمعة .
12) تذكير الناس بمعاني التكبير لغرس معاني العزة والكرامة والحرية واستصغار كل مادون الله من طواغيت ومجرمين ومستبدين ومفسدين .
13) صيام يوم عرفة لغير الحاج .
ملحوظة: لأهمية التكبير فقد ذكر في الصلوات الفرض ( 140) مره والنوافل (202) وجعلت تكبيرة الإحرام ركن في الصلاة .
3)
إن محصلة الثبات على المقاومة والمجاهدة في سبيل الله دون كلل وملل
هو تحقيق النتيجة والهدف والغاية والأمل المرجو للمجاهد والمقاوم في دحر كل
أشكال الاستبداد والطغيان ... الخ .
وخير برهان على ذلك في واقعنا
المعاصر هو إفتداء (1027) أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية مقابل
الإفراج عن جلعاد شاليط من بينهم أقدم أسيرين من عام1978م
قال تعالى :{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } (69) العنكبوت .
ملحوظة : أوجه التشابه في عملية الإفراج عن أسرى فلسطين :
أ-
صمود المقاومة الفلسطينية حيث أجبرت الصهاينة على إطلاق الأسرى .
يقابله صمود الشعب اليمني في الساحات حيث ضيق الخناق على الحاكم المستبد
المستكبر وجعل المجتمع الدولي يتعاطى مع الثورة اليمنية بشكل إيجابي
ويطالبه بالتنحي .
ب- الجانب السلبي أن عنجهية الصهاينة
المحتلين وبطشهم وعنادهم واستكبارهم يتناسب مع وحشية الأعمال التي تمارس من
بقايا النظام حيث أن الطرفين يشتركون في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وأسر
وإختطاف النساء والجرحى ممن خرجوا يتظاهرون سلمياً إضافة إلى تدمير البيوت
على ساكنيها وترويع الأمنين في تعز والحصبة وصوفان وأرحب ونهم ... الخ . .
المحور الثالث ) العيد ) الأعمال التي ينبغي الإكثار منها:
1) تعظيم الله تعالى بالتكبير والتهليل والتحميد والذكر ...الخ .
2) التضحية بالمال والجهد والوقت بمناصرة الحق وأهله كواجب وقتي لإحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
3) الصلاة في الساحات وميادين الحرية والتغيير .
4) تجديد العهد مع الله على مواصلة الجهاد والمقاومة للظلم والطغيان وبناء دولة المواطنة والعدل والمساواة .
5) التزاور والتغافر والتسامح بين الأرحام والأقارب والجيران والأخوان .
6) إدخال السرور على الأهل وعلى المكروب وإغاثة اللهفان ونصرة المظلوم .
7) تقوية الشعور القلبي في بغض الظلمة المستبدين والمفسدين ورفد ذلك بالسلوك والعمل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دفع الناس للمشاركة في الفعاليات من مسيرات واعتصامات والحضور في الساحات والميادين .
9) نشر ثقافة المقاومة لا ثقافة الإستسلام في المقايل والمناسبات كالأعراس وغيرها .
10) تبادل التهنئة مع البعض وقول بعضنا لبعض [ تقبل الله منا ومنكم ] .كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم .
11)
إن تناصر الأمة بعضها بعضاً ويدعو بعضنا لبعض قال تعالى : {
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (71)
التوبة
المحور الرابع :من دلالات الأضحية لدى المسلم المعاصر على ضوء واقع الأمة الراهن .
1)
التخلص من الأنانية ونكران الذاتية[ المطلوب الإشارة إلى ابراهيم
عليه السلام حيث أنه قدم ابنه وفلذة كبده ابتغاء مرضاة الله تعالى
وامتثالاً لأوامر ربه ] .
2) التسليم لله تعالى قال تعالى : {
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا
إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106)
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي
الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ (110)} الصافات .
3) الإقدام وحب البذل في
سبيل الله بكل صوره وأشكاله قال تعالى : { رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ
ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ
رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ
تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ
يَشْكُرُونَ }(37) ابراهيم .
4) الصبر والمصابرة في سبيل الله
قال تعالى : { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي
أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا
أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ
الصَّابِرِينَ } (102) الصافات .
5) النظر إلى مستقبل الأمة
وكيف ينبغي أن يكون : قال تعالى :{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ
اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ
آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ
فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ } (126) البقرة .
وقال تعالى :{ وَإِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ
أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) } البقرة .
ملحوظة : ومن فضل الله تعالى علينا أن شرع لنا الأضحية وأعاد خيرها علينا للتمتع بها .. الخ .
قال
تعالى : { لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ
يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)} الحج
المحور الخامس : من أحكام الأضحية :
1-
- أن تكون خالية من العيوب . ( لا عرجاء – ولا عوراء ولا هزيلة
...قال صلى الله عليه وسلم : (أربع لا يجزين في الأضاحي : العوراء البين
عورها و المريضة البين مرضها و العرجاء البين ظلعها و العجفاء التي لا تنقي
) صحيح الجامع .
2- أن تكون من بهيمة الأنعام . ( الإبل – البقر – الغنم بنوعيه , الضأن والماعز .... ) .
3- من الماعز ماله سنة ودخل في الثانية
4- من الضأن ماله ستة أشهر فما فوق .
5- من البقر ماله سنتان فما فوق .
6- من الإبل ماله خمس سنوات فما فوق
7- الرأس الضان والماعز يكفي لأسرة واحدة .
8- الرأس الإبل والبقر لسبع اسر .
9- يستحب الأكل منها والإهداء والتصدق لإحياء معاني التكافل الاجتماعي في وقتنا الحاضر .
10- الرأفة والرحمة عند ذبحها واستقبال القبلة والتسمية ..........والتكبير ... الخ .
المحور السادس : من فضائل عشر ذي الحجة والأضحية ويوم عرفة والعيد :
أ- من القرآن الكريم
قال تعالى : ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) ) الفجر
قال تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) ) الكوثر .
قال
تعالى : (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ
فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا
وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ
وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(36)) الحج .
ب- من السنة :
عن جابر ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ( ، قالَ : ( ( أفضل أيام الدنيا العشر ) )( مسند البزار ) بسند صحيح .
عن
عَائِشَةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا مِنْ
يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ
مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِى بِهِمُ
الْمَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ ».مسلم .
عن أبي قتادة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صوم يوم عرفة كفارة سنتين » الطبراني